follow me

Thursday, April 9, 2015

وتمضي

تكلمني، تصارحني، تناجيني
 وتمضي..

تلهثُ مسرعة للقيايَ
تبتسمُ ضاحكة لمحيايَ
تُـحيـيـني أنا فقطْ
 وتمضي..

تهديني من عينيها نظرة
ومن شفتيها كلمة حمراء
ومن جفنيها رمشة مسرعة
 وتمضي..

تهديني وردةً بنفسجية
لم ترَ عينايَ مثلها من قبل قطْ
أشمُّ رائحتَـها الأسطورية
تخجل من فرحتي
 وتمضي..

في كلامِها سحرٌ خفيٌ
وبهمسها تهتزُّ أفكار عقلي
هل أنت مزلزلتي كلي؟
أم أنتِ راحمةٌ بعضي؟

أُذنبُ في حضرتها مرة
أندمُ فأعيدُ الكرَّة
هل أنتِ صافحةٌ عني؟
أم أتوب إليكِ أكثرَ فترضي؟

أخبريني بأمرك فأُسعد
طمنيني فأنا ما زلت أرعد
هل أنتِ باقيةٌ حولي
أم أنتِ تاركةٌ ارضي؟


Wednesday, February 27, 2013

لا لغة فيك ولا حرف


تفاجئت اليوم أنه قد تم نشر إحدى كتاباتي بتاريخ 24/1/2013 التي كنت قد أرسلتها ‘إلى جريدة الدستور منذ ما يزيد على شهرين، ولكن بعد مضي شهر على إرسالها لهم اصابني اليأس وظننت بأنهم لن ينشروها. وها أنا الان أراها في منتصف إحدى صفحات جريدتي المفضلة.. :)


لا لغة فيك ولا حرف
قد تروي قصة "زيديني"

لا همس أو صوت يعلو
يقدر من وصفك، نجيني

نجيني الآن، اليوم، غدا
ما عاد الوقت ليعنيني

إرميني في نور عيونك
ودعيني أقرأ "يـس~"

ما أبدعك ربي خَلْقا
وخُلُقا فكلّك تزيينِ

ما عرفت أرضي من دفئ
كدفءِ حضنك ضُميني

ضميني الآن وليس غداً
وقتي من ذهبٍ، زيديني

تسألُني عينُك عن شوقي
هل غيرُكَ ربي يُحيني!

شوقي في القلبِ كما بحرٍ
تبحر موجاتي إلى الصينِ

عيناها دربي وطريقي
ما خلقَ الله كمثلَيْن

هي أزكى من عطرِ ملوكٌ
هي أدفى في بردِ التشرين

هي آية ربي أبدعها
حمداً يا ربّ وتمنيني.. 






Saturday, February 16, 2013

روح إنسان

أناديـها أيـا قـلـبــي
أيا سعدي وأحزاني

أيا نَجْمي أيا بَحْري
ويـا نــوراً لِشُطْئاني

وإن زِدْتِ لنا القُربا
فَيا أهلاً بِـجيــرانـي

وإن ملــتِ فـما مِلْنا
وإن عُدتِ فُخسراني

فقلبي مالَــهُ نبـضٌ
سوى نبضٌ لِعينانِ

حيــاتي زانَها الوردُ
ووَردي رُوحُ إنسانِ


Thursday, November 1, 2012

لا تسأليني لماذا !!


تألم قلبي عند الكتابة
وتألمت روحي عند اقترابه
هو نفس الشعور
ليس بتكبر أو بغرور
لا اعرف لماذا لا استطيع عصيانه
ويحاول أن ينسيني ما يريد نسيانه
فأطيعه بلا خجل
ويلتقي العشيقان في نفس المكان
ويقول لها انسيني بلا وجل
ولا تسأليني لماذا؟
تحاول أن تقترب مني بكلامها
وكلما نطقت كلمة زاد بعدي عن أحلامها
ويفترق من كانا عشيقان
بعد شك وغيرة وحرمان
هي أرادت ذلك
ولم يأتيني ذلك الشعور
هي التي رفضتني
ولم اسألها لماذا تركتني
هي التي حفرت قبرها بيديها
وكنت أنا صاحب هذا القبر
لم أتألم لفرقتها
ونمت قريرا يوم تركتها
تألمت لفرقتي
واحترقت عيونها لرؤية دمعتي
لم تنم بعد الحادثة قط
ولم تنظر بعده إلى رجل سوى حبيبها فقط!
عبست في وجه الدنيا حينما ابتسمت لها
وابتسمت في وجه الدنيا حينما ضيعتها
لم يعرف هو أين صار طريقها
ولم يعد يعرف ملامح وجهها
لم يعد يقف أمام بيتها ينتظر إطلالتها
وقد نسيها حقا
بحثَت عنه في كل مكان
وعرفَت كل أخباره حتى الاطمئنان
لم تنس أي سمة أو أي لمحة من جمال وجه
انتظرته أمام مدرسته وأمام بيته
لم يكن يعرفها
وكانت تشعر بكل نفس يدخل إلى بدنه ثم يخرج
لم تنسه كما طلب منها
وقد نسيها حقاُ..